تواصل الائتلافات العراقية الجديدة ترتيب صفوفها وإعادة توزيعها على الخريطة السياسية وذلك استباقا للانتخابات البرلمانية المقبلة بداية العام إذا كشف الناطق باسم التيار الصدري الشيخ صلاح العبيدي أمس أن عدم انضمام رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي وحزب الدعوة إلى الائتلاف الوطني الجديد هو مطالبته في الحصول على واحد وخمسين في المائة من المقاعد داخل الائتلاف الجديد وهذا يتعارض مع مبادئ الائتلاف وما لم توافق عليه بقية الكتل السياسية الداخلة ضمن التشكيلة الجديدة، مشيرا إلى أن المالكي أرسل مدير مكتبه طارق نجم إلى المرجع علي السيستاني قبل أسبوع من أجل التدخل وإقناع الآخرين بهذا الأمر إلا أن السيستاني رفض التدخل في ذلك.
من جهة أخرى قال المالكي في كلمة ألقاها أمام المتضررين من سكنة مجمع الصالحية: لقد كشفت اعترافات الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي إن هذه العملية ليست من نتاجات محلية، إنما قامت بها دول. وأتساءل هل الذي جرى هو من لائحة العمل المعارض وهل أن ضرب وزارة الخارجية ومجمع الصالحية السكني من المقاومة؟ بالتأكيد الإجابة كلا، لأننا نعرف أن من قام بذلك هو حزب البعث المعروف بجرائمه البشعة عبر التاريخ، فهو صاحب الإعدامات والجرائم الكبرى والمقابر الجماعية.
من جهة أخرى قال المالكي في كلمة ألقاها أمام المتضررين من سكنة مجمع الصالحية: لقد كشفت اعترافات الذين قاموا بهذا العمل الإرهابي إن هذه العملية ليست من نتاجات محلية، إنما قامت بها دول. وأتساءل هل الذي جرى هو من لائحة العمل المعارض وهل أن ضرب وزارة الخارجية ومجمع الصالحية السكني من المقاومة؟ بالتأكيد الإجابة كلا، لأننا نعرف أن من قام بذلك هو حزب البعث المعروف بجرائمه البشعة عبر التاريخ، فهو صاحب الإعدامات والجرائم الكبرى والمقابر الجماعية.